الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.6488- (ز): محمد بن أسعد بن علي بن المعمر بن عمر بن علي بن أبي هاشم الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد الجواني بن عُبَيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي أبو علي الشريف النسابة النقيب [وهو محمد بن أبي البركات الشريف]. قلت: له في تصانيفه مجازفات كثيرة منها أنه قال في ذيل الخطط عند ذكر جوسق بن عبد الحكم: هو عبد الله بن عبد الحكم الفقيه الإمام صاحب الإمام الشافعي وهو الذي نزل عنده الشافعي بمصر وقال: لما مات مالك ضاق بي الحجاز وخرجت إلى مصر فعوضني الله عبد الله بن عبد الحكم، فأقام بالكلفة لأنه كان له في كل عام وظيفة على الإمام مالك يحملها إليه من المدينة إحدى عشرة سنة في كل سنة ألفين وخمس مِئَة دينار خارجا عن الهدايا والتحف. قلت: وهذا التحديد في العطية وفي المدة لم أره لغيره. وأيضًا فوفاة مالك قبل قدوم الشافعي مصر بعشرين سنة. وأيضًا فلم يكن مالك مشهورا بالثروة الواسعة التي يجعل لواحد من أصحابه منها في كل سنة هذا القدر بل لو ذكر هذا القدر عن بعض الخلفاء لاستكثر فما أدري من أين نقل ذلك؟!. وأجاز لسبط السلفي وللكمال الضرير وصنف كتبا كثيرة ودخل دمشق وحلب وله شعر حسن. قال المنذري: أصول سماعاته مظلمة مكشطة وكان شيوخنا لا يحتفلون بحديثه، وَلا يعتبرون به. وقال المنذري في ترجمة ست العباد المصرية: ظهر لها سماع في بعض الخلعيات لكنه بخط رجل غير موثوق به لم تسكن نفسي إلى نقل سماعها وعنى بالرجل محمد بن أسعد الجواني. وقال ابن مسدي: كان سماعها بخط النسابة الجواني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالجواني. وقد حدث، عَن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين بن الحباب وعبد المنعم بن موهوب الواعظ، وَغيرهم. قال المنذري: حدثنا عنه غير واحد وولي نقابة الأشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب أخذ ذلك عن ثقة الدولة أبي الحسين يحيى بن محمد بن حيدرة الأرقطي. وهو منسوب إلى الجوانية من عمل المدينة. رَوَى عَن عَبد السلام بن مختار والسلفي والكيزاني، وَابن رفاعة وعبد المولى بن محمد اللخمي وعبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب، وَأبي الفتح بن الصابوني. روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية. وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعدما تقدم ذكره: ولقي بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له: أنت من بني سلفة بطن من حمير؟ فقال له السلفي: لا، كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تسمي ثلاث شفاه: سلفة، فعرف بذلك فنسبنا إلى ذلك. قلت: والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الجواني. وكان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتابا سماه غيظ أولي الرفض والمكر في فضل من يكنى أبا بكر، افتتحه بترجمة الصديق وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبا بكر. ورأيت له مع ذلك جزءا في جمع طرق رد الشمس لعلي أورد فيه أسانيد مستغربة. وقد ذكره التجيبي في فوائد رحلته فقال: لقيته بجامع مصر وهو يقابل كتابا صنفه للعادل في من يكنى أبا بكر ذكر فيه كل من دخل مصر ممن يكنى أبا بكر فأتقن وأجاد وأتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه. قال القطب: وسمعت رحلة الشافعي تأليفه على محمد بن أبي بكر بن أبي الذكر، عَن عَبد الله بن عمر بن حمويه عنه، عَن عَبد العزيز بن يوسف بن محمد المالكي، عَن عَبد الله بن الحدسي عن موسى بن الحسين الموسوي عن أحمد بن إبراهيم الفارسي عن يحيى بن عبد الله ويحيى بن موسى كلاهما عن أحمد بن محمد بن الكيزان الواعظ، عَن عَبد الرزاق بن حميدان، عَن أبي بكر محمد بن المنذر عن الربيع سمعت الشافعي يقول، انتهى. وهذا السند في غاية الغرابة، وساق القطب في ترجمته بسند إليه حديثا قال فيه: عن الشريف أبي علي محمد بن أبي البركات الحسيني، عَن عَبد السلام بن مختار. .6489- محمد بن أسلم. يروي عنه ابن إسحاق. مجهول، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في التابعين فقال: محمد بن أسلم بن بجرة من بالحارث بن الخزرج، روى عنه أبو بكر بن عَمْرو بن حزم، وَابن إسحاق. وقد ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وقال: حديثه مرسل، وإنما ذكره لأن له رؤية. .6490- محمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي. قال البخاري: لا يتابع على حديثه، رواه عنه العلاء بن الفضل، ومُحمد بن حوشب. انتهى. وذكره ابن عَدِي فقال: ما أظن له غيره. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. .6491- (ز): محمد بن إسماعيل الفارسي. وعنه الذهلي. يغرب، قاله ابن حبان في الثقات. قلت: وأخرج له في صحيحه عن ابن الشرقي عن الذهلي عنه عن الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر، عَن أبي هريرة حديث: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فزاد فيه: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يوما من الدهر أصابه قبل ذلك ما أصابه. وهذه الزيادة أخرجها البزار من وجه آخر وليس عنده تقييد بالآخرية. .6492- (ز): محمد بن إسماعيل بن إسحاق أبو الحسن المروزي. .6493- محمد بن إسماعيل الضبي. قال (خ): منكر الحديث. علي بن حميد الدهكي: عَن مُحَمد، عَن أبي المعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رجل: يا رسول الله، علمني عملا أدخل به الجنة قال: كن مؤذنا، أو إماما، أو بإزاء الإمام. رواه البخاري في ترجمته والعقيلي. انتهى. وكذا ابن عَدِي وقال: لا أعرف له غيره. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: ختن أبي المعلى العطار من أهل البصرة. وعنه علي بن حميد الدهكي. وذكره ابن الجارود في الضعفاء وقال: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: مجهول. .6494- محمد بن إسماعيل الوساوسي. عن زيد بن الحباب. قال أحمد بن عَمْرو البزار الحافظ: كان يضع الحديث. وقال الدارقطني، وَغيره: ضعيف. قلت: له حديث في الإسراء سقته في الترجمة النبوية. انتهى. وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن البزار ما قال وزاد: وحديثه يدل على ذلك. .6495- محمد بن إسماعيل [بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب] الجعفري. قال أبو حاتم: منكر الحديث. انتهى. وبقية كلامه: يتكلمون فيه. وروى عنه أبو زرعة الرازي واسم جده: جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وقال أبو نعيم الأصبهاني: متروك. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أحمد بن سعيد الدارمي والناس، يغرب. وقد سبق ذكره في ترجمة جعفر بن أبي الحسن الخواري [1833]. .6496- محمد بن إسماعيل بن مجمع. وعنه مجمع بن يعقوب. حديثه في مسند أحمد، وَغيره. قال ابن المديني في العلل: مجهول. انتهى. وروى عنه أيضًا عاصم بن سويد، وَغيره. .6497- محمد بن إسماعيل المرادي. قال أبو حاتم: روى، عَن أبيه وهما مجهولان. انتهى. والحديث المذكور ذكره ابن أبي حاتم في العلل:، عَن أبيه، عَن زكريا بن يحيى الوقار، عَن مُحَمد بن إسماعيل هذا، عَن أبيه، عَن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: في الحجامة في الأيام وفيه: وَلا تحتجموا في يوم السبت. فقال أبي: هذا حديث باطل، ومُحمد مجهول وأبوه مجهول. وقد رواه كاتب الليث، يعني عن الليث- عن عطاء عن نافع عن ابن عمر. قال: وهو مما أدخل على أبي صالح، قال: ورواه عبد الله بن هشام الدستوائي، عَن أبيه، عَن أيوب عن نافع عن ابن عمر، وعبد الله متروك الحديث. .6498- محمد بن إسماعيل. روى عن جعفر الصادق. قال ابن منده: مجهول. انتهى. وكأنه الجعفري المذكور قبل [6495]. .6499- محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص [والظاهر أنه إسماعيل بن محمد بن سعد، انقلب]. وفي ثقات ابن حبان: محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص، يروي المراسيل، روى عنه محمد بن إسحاق. وَقال البُخاري: قال محمد بن فضيل، عَن مُحَمد بن إسحاق، عَن مُحَمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسليمان بن عتبة فصب على مباله ماء... الحديث. وقال ابن أَبِي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه. قال ابن أبي حاتم: إنما هو إسماعيل بن محمد بن سعد، فلعل إنسانا غلط فقلب اسم أبيه إلى اسمه، ولم يميز البخاري ذلك وظن أنه حق فأدخله في هذا الموضع وصدق أبي في قوله: لا أعرفه، كيف يعرف من ليس له أصل؟. قلت: لم ينصف البخاري كعادته، فإن البخاري أورده علي ما وقف عليه ومع ذلك فقد ذكر في ترجمته ما نصه: هذا لا آمن أن يكون غير محفوظ. ثم رأيت الحديث في المعرفة لابن منده قد رواه من جهة بعض الرواة عن ابن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعد على الصواب. .6500- محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو الطيب البقال. اتهمه الدارقطني، لأنه روى عن الحارث عن ابن القاسم عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من أصغى إلى زمارة بأذنيه حشاهما الله يوم القيامة مسمارا من نار. وهذا موضوع ظاهر. انتهى. قال الدارقطني بعد أن أخرجه عن الحسن بن رشيق بالسند المذكور إلى نافع: مررت مع ابن عمر في أزقة المدينة فسمع زمارة... الحديث. وفيه الكلام المذكور رفعه. قال الدارقطني: شيخنا ثقة لا بأس به، كتبناه من أصله والحمل فيه على الشيخ الذي رواه عن الحارث، وَلا يصح عن مالك، وَلا عن ابن القاسم، وَلا عن الحارث. وقد زاد هذا الشيخ ألفاظا منكرة.
|